الخميس، 14 أغسطس 2014

نفي بدعة التبعيه عن العلامه و الفيلسوف اثيناغوراس

 كان اثيناغوراس قريباً في تفكيره و اسلوبه و معتقداته من يوستينوس  , فهو من ابلغ المدافعين المسيحيين الاولين . كان يحب الفلسفه و الشعر , و كتاباته مليئه بالاقتباسات الشعريه و الفلسفيه . (1) نلمس في كتاباته العقل الفلسفي الذي هذّبته الثقافة اليونانية مع ملكة رائعة في الكتابة . وكان أقدر من يوستين في اللغة والأسلوب وترتيب المادة، بل كان أكثر المدافعين المسيحيين بلاغة بلا جدال . قال عنه Manse Spencer "إنه أفضل المدافعين، بليغ ومتحرر من زخرف اللغة، قوي في أسلوبه... معروف بوضوح الفكر وقدرته على الإفحام" ، كما وُصف بأنه أقدر المدافعين على الاستمالة . (2) هو أول فيلسوف أهلته غيرته الشديدة واجتهاده في الدراسة أن يصير عميدًا لمدرسة إسكندرية اللاهوتية دون أن يخلع عنه زي الفلاسفة  the philosopher pallium. ويعتبر أول مسيحي معروف حمل مع إيمانه حنوًا نحو الفلسفة. (3)

كغيره من المدافعين الاوائل تم اتهامه خطأ علي انه أمن بالتبعيه (4) و سنثبت بنعمة الرب خطأ هذا الاتهام من خلال ايضاح ايمانه بالعقائد الاتيه :
1 – إله واحد .
2 – وحدانية الآب و الإبن .
3 – إلوهية الروح القدس .
4 – تعاليمه القويمه عن الثالوث القدوس .

1 - إله واحد :

لقد كان اثيناغوراس اول من حاول ان يبرهن عن وحدانية الله بالعقل , أن يبرهن علي استحالة وجود الهه عديده . (5) فيعتبر أول مفكّر مسيحي حاول أن يبرهن على وحدانيّة الله بطريقة فلسفيّة علميّة (6)  ، مستشهدًا بأدلّة من الفلاسفة عن وحدانيّة الله التي شهد عنها الأنبياء (دفاع 5-9). (7)

إذن يمكننا علي هذا الاساس ان نعرفكم بالادلة و الحجج التي يستند إليها إيماننا , في أن هناك إلهاً واحداً منذ الازل , و هو الذي ابدع الكون ... لو كان هناك منذ البدء إلهان او اكثر , فإنهم إما أن يكونا جميعاً في مكان واحد , و إما ان يكون كل واحد منهم في مكان خاص به علي إنفراد , لكنهم لا يمكن ان يوجدوا معاً في مكان واحد (8)

لقد برهنت برهنة كافية على أننا غير ملحدين حيث أننا نقر بإله واحد ، غير مخلوق ، أزلى أبدى " سرمدى " ، غير منظور ، غير قابل للتأثر والانفعال ، لا يمكن إدراكه ، غير محدود ، يدرك على نوع ما بالعقل وحده والعقل ، وهو الذى يكتنفه النور ، والجمال ، والروح ، والقوة التى لا يعبر عنها ، وبه خلق الكون بواسطة " كلمته " وبه نظم وبقى فى الوجود (9)

و يتحدث ايضاً القديس كيرلس السكندري عن وحدانية الله قائلاً : [إذ هو كائن دائمًا مع أبيه مُشرقًا دائمًا معه وهو يُدرَك دائمًا مع الذي وَلَده في طبيعة إلهية واحدة. واحد إذًا هو الله وهو الإله الحقيقى لأننا قد عُتقنا من تعدّد الآلهة وطالما قد تنقينا أخيرًا من لطخة تعدد الآلهة وعرفنا الرب الحقيقى الواحد . ..] (10)

و يقول القديس امبرسيوس : [ماذا تظن إذن، يا من تُنكر صلاح ابن الله وألوهيته الحقيقية، مع أنه مكتوب إنه ليس إله آخر إلاّ واحدًا؟  لأنه وإن وُجِدَ ما يُسمى آلهة، فهل ستحسب المسيح ضمن تلك التى تُسمى آلهة، وهي ليست كذلك، بينما ترى أن المسيح جوهره أزلى، وأنه لا يوجد سواه من هو صالح وإله حقيقي، بسبب أن الآب فيه . إذ أن من طبيعة الآب ذاتها، إنه لا يوجد إله حقيقي آخر سواه، لأن الله واحد، كما أننا لا نخلط أقنومَي الآب والابن كما يفعل السابيليون، ولا نفصل الآب عن الابن كما يفعل الآريوسيون، لأن الآب والابن، كأب وابن هما أقنومان مميزان، دون أى انقسام لألوهيتهما...  ] (11)

2 - وحدانية الآب و الإبن :

وقد قلت " كلمته  ، لأننا نعترف أيضاً بأن الله ، ولن أسمح لإنسان ما أن يظن من السخرية أن يكون لله أبن . ولو أن الشعراء فى رواياتهم وخرافاتهم ، لا يصفون الآلهة بصفات تسمو بهم عن البشر ، إلا أن أسلوب تفكيرنا يختلف عن أسلوبهم ( أسلوب تفكيرهم ) فيما يختص بالله الآب أو الأبن ، لكن أبن الله هو " كلمة الآب " فى الرأى ( الصورة ) والفعل ، لأن جميع الأشياء قد صنعت به وعلى مثاله
 فالآب والأبن هما واحد ، ولما كان الأبن فى الآب ، والآب فى الأبن ، فى وحدة الروح وقوته ، فإن الفهم والعقل ، العقل والكلمة ، فى الآب هو أبن الله . ولكن إذا لاح لكم نظراً لذكائكم المفرط ، أن تبحثوا عن المقصود بالأبن ، فإننى أقرر فى إيجاز أن الأبن هو أول نتاج الآب . لا من حيث أنه أخرجه إلى الوجود ، إذ أن الله ، منذ البدء ، وهو العقل الأزلى الأبدى " السرمدى " يوجد فيه " الكلمة " ، وهو منذ الأزل كائن مع الكلمة ، بل من حيث أنه قد ظهر " برز " ليكون الصورة والقوة الفاعلة لجميع الأشياء الهيولية " الماديه " ، وهى منه بمثابة طبيعة ليس لها خواص أو أرض ساكنة ( غير متحركة ) تمتزج فيها الجزئيات الثقيلة بالجزئيات الخفيفة .
هذا وروح النبوءة يؤيد أقوالنا . فهو يقول : " الرب صنعنى ، أول سبل أعماله (12)

أما الذين حسبوا الحياة الحاضرة تافهة القيمة فى واقع الأمر ، وقد أهتدوا إلى الحياة الآتيه بهذا الشئ وحده ، أى أنهم عرفوا الله وكلمة الله ، وما هى وحدة الأبن مع الآب وما هى شركة الآب مع الأبن (13)

" ابن الله هو كلمة الآب بالفكر والحقيقة الذي فيه وبه كل شيء خُلق، لكون الآب والابن واحد. ولأن الابن في الآب والآب في الابن بوحدة وقوة الروح القدس، فابن الله هو عقل وكلمة الآب (14)


" لنا إله واحد والكلمة، أي الابن، مولود منه. ونحن نعي أن الابن غير مُنفصِل عن الآب . (15)

الابن الخالق :

" لقد خُلِقَ الكون ووُضِعَ له تدبيرٌ بواسطة كلمة الله إذ نؤمن به كابن الله " (16)

3 - الوهية الروح القدس :

أما عن الروح القدس فيقول: "نحن نؤكد أن الروح القدس نفسه الفاعل في الأنبياء، إنّما هو فيض من الله، يصدر عنه، ويرتد إليه كشعاع من الشمس" (17)

بل ونحن نؤكد أن الروح القدس نفسه والفعال فى الأنبياء . إنما هو فيض ( بشق ) من الله يصدر عنه ، ويرتد إليه كشعاع من الشمس . فمن ذا الذى لا يتحير عندما يسمع أناساً يتكلمون عن الله الآب ، وعن الله الأبن ، وعن الروح القدس ، ويجاهرون بما بهم ( للثالوث ) من قوة فى الإتحاد وتمايز فى الترتيب ، ومع ذلك يدعون ملحدين ؟ (18)

والروح النبوي أيضا يؤكد هذا المنطق عندما يقول " لأن الرب قناني أول طريقه ". فالروح القدس أيضا الذي يعمل في الذين يتكلمون بالنبوّة والذي نؤمن به كتأثير الله ينسكب ويعود مثل أشعة الشمس (19)

و يقول القديس ديديموس الضرير : [كل من يتصل بالروح القدس، ففي نفس اللحظة هو يتقابل مع الآب والابن. وكل من يشترك في مجد الآب، فأن هذا المجد في الواقع هو ممنوح له من الابن بالروح القدس .. ] (20)

و  يقول القديس باسيليوس الكبير : [وأول كل شيء نسأل عنه سماع القاب الروح من لا يسمو روحيًا ومن لا يرتقى إيمانه إلى الطبيعة الإلهية؟! فالروح يدعى "روح الله" (مت12: 28)، وروح الحق الذي من عند الآب ينبثق (يو15: 26)، والروح المستقيم (مز51: 10) وروح رئاسة (مز51: 12). أما اسمه الخاص ولقبه المعروف فهو الروح القدس" وهو اسم لا يدل بالمرة على أنه محسوس، بل روح محض بسيط... ]  (21)


و يقول القديس يوحنا الدمشقي : [الابن صورة الآب , و صورة الابن الروح الذي به يسكن المسيح في الانسان فيمنحه ان يكون علي صورة الله .
ان الروح القدس الله , و هو وسط اللامولود و المولود و مرتبط الي الآب بالابن . و يدعي روح الله و روح المسيح و عقل المسيح و روح الرب و الرب نفسه و روح البنوة الالهية و روح الحق و الحرية و الحكمة . - و هو يصنع هذه كلها ايضا  - . و هو يملأ الكل بجوهره و يستحوذ علي الكل . يمد العالم بالجوهر و لا يتسع العالم لقوته
...](22)

4 – تعاليمه القويمه عن الثالوث القدوس :

و اثيناغوراس شاهد علي الايمان المسيحي بالثالوث الاقدس قبل مجمع نيقيه . و يبرهن , نظير يوستينس , أن المسيحيين ليسوا ملحدين في ايمانهم بالآب و الإبن و الروح القدس ( استرحام 10 – راجع يوستينس الدفاع الاول 6 ) ( تاريخ الفكر المسيحي عند اباء الكنيسه . ص 247 ) ففي حديثه عن الله الواحد تحدّث عن الثالوث القدوس كجوهر واحد، الآب هو العقل والابن هو اللوغوس (الكلمة غير المخلوق)، واحد مع الآب منذ الأزل، والروح القدس. تحدّث بإدراك كامل ودقيق لوحدانيّة الله (23) ، وحدة الثالوث وتمايزه . وقد حذر أثيناغوراس من فهم "الآب والابن" بطريقة فلسفيّة، كما أكّد أن "الابن" لا يعني خروجّه عن الآب في وقت ما، وإنّما هو كائن معه أزليًا (24).
يقول أيضًا أن عمل المسيحيّين الأساسي هو: "أن يروا ما هي وحدة الابن في علاقته بالآب، وما هي شركة الآب مع الابن، وما هو الروح، وما هي وحدانيّة هؤلاء والتمايز بين المتّحدين: الروح والابن والآب"  (25) . إله آب , إله إبن و روح قدس , نعلم قوتهم بالوحده و تمايزهم بالمكانه (26) , الإبن في الآب , و الآب في الإبن , بوحدة الروح و قوته (27)

أما الذين حسبوا الحياة الحاضرة تافهة القيمة فى واقع الأمر ، وقد أهتدوا إلى الحياة الآتيه بهذا الشئ وحده ، أى أنهم عرفوا الله وكلمة الله ، وما هى وحدة الأبن مع الآب وما هى شركة الآب مع الأبن ، وما هو الروح ، وما هى وحدانية هؤلاء الثلاثة ، الروح ، والأبن ، والآب (28).

إذا كنا نستخدم لغة تدع تفرقة وتمييزاً بين الله والمادة وبين طبيعتهما لأننا كما نؤمن " بآله " ، " وبأبن " هو " كلمته " و " بروح قدس " ( ثالوث ) متحد فى الجوهر ، " الآب " و " الأبن " و " الروح " حيث أن الأبن هو " بصيرة الآب وعقله وحكمته " و " الروح " فيض ( أو صدور ) أو بثق ، كما ينبثق النور من النار  (29)

ولأن الابن في الآب والآب في الابن بوحدة وقوة الروح القدس (30)

الله الآب والله الابن والروح القدس متحدين بقوة كواحد ومتميزين في الترتيب (31)

وكما نؤكد أنه يوجد إله، وابن هو كلمته، وروح قدس، متحدين في قوة، الآب والابن والروح القدس، الابن لكونه عقل وكلمة وحكمة الآب، والروح يتدفق مثل النور من النار (32)

و يقول ايضاً القديس غريغوريوس النيزينزي : [الحكم الواحد الناتج من تساوي الطبيعة وتناسق الإرادة ووحدة العمل والتقارب للالتقاء عند المصدر نتيجة للوحدة، وكل هذا غير ممكن في حالة الطبيعة المخلوقة. والنتيجة أنه رغم وجود تمايز عددي فليس هناك انقسام في الجوهر. ولهذا السبب فإن الواحد يتغير أزليًا إلى اثنين ويتوقف عند ثلاثة، أي الآب والابن والروح القدس (1 يو 1: 1؛ يو 1: 1). والآب هو والد الابن بطريقة هادئة جليلة غير زمنية وغير جسدية. والآب هو والد "الذرية" أو "النتاج" وباديء "الانبثاق" .. ](33)

" و يقول ايضاً : [ بالنسبة لنا يوجد إله واحد و لاهوت واحد , و كل ما يصدر عنه يرجع عائداً إليه ليكون واحداً معه , مع أننا نؤمن ( بالتأكيد ) بثلاثة أقانيم . و ليس واحداً ( من الأقانيم ) هو الله بدرجة أكبر , آخر بدرجة أقل , ولا واحد ( منهم ) هو سابق و آخر لاحق . كما أنهم ليسوا مُنقسميين في الإرادة ولا مُنفصلين في القدرة , ولا توجد هناك أية سمة تشير لكونهم أفراداً منفصلين , بل بكونهم أشخاصاً متمايزين , فإن للاهوت بأكمله و بغير تقسيم هو كل واحد منهم " ] (34)

و يقول القديس كيرلس السكندري : [" فالطبيعة الإلهية هي طبيعة بسيطة غير مركبة , ولا مثيل لها , تتسع لخصائص الأقانيم و تمايز الأشخاص و الأسماء , و تُعرف في ثالوث متحد إتحاداً طبيعياً و في تطابق لا يتغير من كل جهة فيها , تجعل الله واحد و هو بالأسم و الفعل هكذا , حتى أنه يكون لكل أقنوم من الأقانيم الثلاثة كمال الطبيعة , مع ما لكل منهم من خصائص , أي لكل منهم أقنومه الخاص . لأن كل أقنوم يظل على ما هو عليه , لكن بوحدته حسب الطبيعة - مع الأقنومين الآخرين يكون له الطبيعة ذاتها . لأن الآب يوجد في الإبن و الإبن في الروح القدس , و بالمثل الإبن و الروح يوجدان في الآب , الواحد في الآخر .  ](35)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 -  تاريخ الفكر المسيحي . د.ق / حنا جرجس . ص 459


2 -  نظره شامله لعلم الباترولوجي في الستة قرون الاولي . الاب تادرس يعقوب مالطي . ص 35

3 -  نظره شامله لعلم الباترولوجي في الستة قرون الاولي . الاب تادرس يعقوب مالطي . ص 35

4 -  و هي التدرج في الثالوث فيكون بحسب هذه البدعه الآب هو الاعلي في المكانه و الزمن من الإبن و الروح القدس و يكونا اقنوما الابن و الروح القدس تابعين لله الآب و اقل منه في الدرجه و الرتبه

5 -  تاريخ الفكر المسيحي عند اباء الكنيسه . ص 247

6 -    Quasten: Patrology, Vol 1, P 232...Oxford Dict. of the Christian Church, P 103.

7 -  اباء مدرسة الاسكندريه الاولون . الاب تادرس يعقوب مالطي . ص 22

8 - Apol . 8 .  ANF 2 P 132

9 -  الدفاع الفصل العاشر

10 -  حوار حول الثالوث الجزء الثاني الحوار الثالث . إصدار المركز الارثوذكسي للدراسات الابائيه . ص 7

11 - شرح الايمان المسيحي . الكتاب الثاني . إصدار المركز الارثوذكسي للدراسات الابائيه . ص 98

12 -  الدفاع الفصل العاشر .

13 -  الدفاع الفصل الاثني عشر

14 - supplication for the Christians 10,24. William A. Jurgens, The Faith of the Early fathers vol. 1 ; 70
 لاهوت المسيح حقيقه انجيليه ام نتاج مجمع نيقيه . الفصل الخامس . الاب عبد المسيح بسيط .

15 - لاهوت المسيح حقيقه انجيليه ام نتاج مجمع نيقيه . الفصل الخامس . الاب عبد المسيح بسيط . A Plea For The Christians ch.18 . انظر ايضاً : لاهوت المسيح عند اباء ما قبل نيقيه . اسرة القديس ديديموس الضرير ) ANF , Vol II , P. 137.

16 - لاهوت المسيح حقيقه انجيليه ام نتاج مجمع نيقيه . الفصل الخامس . الاب عبد المسيح بسيط . A Plea For The Christians ch.6.

17 - (دفاع 1). ( اباء مدرسة الاسكندريه الاولون . الاب تادرس يعقوب مالطي . ص 22 )

18 -  الدفاع الفصل العاشر

19 - لاهوت المسيح حقيقه انجيليه ام نتاج مجمع نيقيه . الفصل الخامس . الاب عبد المسيح بسيط . supplication for the Christians 10,24. William A. Jurgens, The Faith of the Early fathers vol. 1 ; 70.

20 - عن الروح القدس فقره 17

21 - الروح القدس . الفصل التاسع . ص 94

22 -  المائة مقالة في الايمان الارثوذكسي . ص  80

23 -  J. F. Bethune - Baker: An Introduction to the Early History of Christan Doctrine, London 1920, P 128-9.

24 - دفاع 10: 2

25 - (دفاع 12، 10). ( اباء مدرسة الاسكندريه الاولون . القمص تادرس يعقوب مالطي . ص 22 )

26 -  الدفاع الفصل العاشر 

27 - ( الدفاع الفصل العاشر  ) ( تاريخ الفكر المسيحي عند اباء الكنيسه . ص 245 )

28 -  الدفاع الفصل الثاني عشر

29 -  الدفاع الفصل الرابع و العشرون

30 - لاهوت المسيح حقيقه انجيليه ام نتاج مجمع نيقيه . الفصل الخامس . الاب عبد المسيح بسيط. supplication for the Christians 10,24. William A. Jurgens, The Faith of the Early fathers vol. 1 ; 70.

31 - لاهوت المسيح حقيقه انجيليه ام نتاج مجمع نيقيه . الفصل الخامس . الاب عبد المسيح بسيط . supplication for the Christians 10,24. William A. Jurgens, The Faith of the Early fathers vol. 1 ; 70.

32 - لاهوت المسيح حقيقه انجيليه ام نتاج مجمع نيقيه . الفصل الخامس . الاب عبد المسيح بسيط . supplication for the Christians 10,24. William A. Jurgens, The Faith of the Early fathers vol. 1 ; 70.

33 - العظات اللاهوتيه للقديس غرغيوريوس النيزنزي .. عظه 29 : 2

34 -  الإيمان بالثالوث - الفكر الكتابي للكنيسة الجامعة في القرون الأولى , لتوماس ف. تورانس , دار باناريون , صفحة 344 .

35 - حوار حول الثالوث , الجزء السادس ( الحوار السابع ) , للقديس كيرلس عمود الدين , مؤسسة القديس أنطونيوس المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية , نصوص آبائية - 169 - , صفحة 28 بعد المقدمة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق