الخميس، 14 أغسطس 2014

نفي بدعة التبعيه عن العلامه ترتليان

العلامه كوينتوس سيبتيميوس فلورينس ترتوليانوس   (Quintus seprimius florens tertullianus )  . كان ذا شخصيه مميزه . جمع إلي ذكائه الخارق علماً واسعاً في الفلسفه و القانون و الأدب , و حتي في الطب . و لكن هذه الصفات رافقها طبع انفعالي و جموح . أحب الحقيقه حتي المغالاه . (1) , و لا شك ان ترتليان كان رجلاً نابغه و لكن طبعه المتطرف جعل منه انساناً مُعذباً . لقد حكمت عليه الكنيسه لاعتناقه المونتانيه * , و لكنه بقي هو ابن الكنيسه , يعترف بها اماً و يعترف بوحدة جميع المسيحيين رغم اختلاافاتهم في بعض الامور اللاهوتيه  . (2) . من قرأ لترتليانس لا يسعه إلا ان يعجب بهذا الاندفاع و هذا العنف و هذا المنطق الدقيق في إنشاء ساطع . (3) أتقن اللغتين اللاتينية واليونانية، وحصّل جميع علوم عصره الطبية والطبيعية، والأدب والبلاغة والحقوق وصار محاميًا في روما، ثم تزوج، وحوالي سنة 193م قَبِل الإيمان المسيحي، وسيم قسًا سنة 200م وبدأ إنتاجه الأدبي في دفاعه عن المسيحية. يُعد مع القديس أغسطينوس أشهر لاهوتيي الغرب، ويدين له اللاهوت الغربي بالعديد من المصطلحات. فهو يُعد حقيقةً بنوعٍ ما، مَن صاغ اللاهوت الغربي بلغة واضحة. (4)  و من اهم كتاباته الرد علي براكسياس الذي رغبة منه في الدفاع عن التوحيد الالهي بوجه الغنوصيه , الغي التمايز بين الاقانيم , و اعتقد ان الآب و الابن هما اسمان لوظيفتين مختلفتين لله الواحد , و ان الله الآب هو بالتالي الذي تألم علي الصليب . هذا الكتاب ( الرد علي راكسياس ) مهم جداً في تاريخ الفكر اللاهوتي المسيحي .  فهو اول كتاب عن عقيدة الثالوث  . و قد تبني مجمع نيقيه الكثير من تعابيره . و ترتليانس هو اول كاتب لاتيني يستعمل لفظ ( الثالوث ) اللاتينيه triniras   . و لا شك ان اوغسطينوس قد استوحي منه في مقالته ( في الثالوث ) , و لا سيما في موضوع الشبه بين الثالوث و افعال النفس البشريه . (5) حتي ان التعليم اللاهوتي حفظ لنا إلي الان بعض تعابير ترتليانس : الثالوث هو ثالوث إله واحد , الآب و الإبن و الروح القدس ,  الإبن هو من جوهر الآب  , الروح القدس ينبثق من الآب بالابن . و ترتليانس هو اول من استعمل لفظة اقنوم  persona , فالكلمه هو غير الآب من حيث الاقنوم لا من حيث الجوهر , و ذلك علي سبيل التمييز و ليس الانقسام . و الروح القدس هو الاقنوم الثالث . (6) فإن تورتوليانوس كان ذلك الرسول الحقيقي الذي تفاني في سبيل رسالته المسيحيه , و كان المرجع في تعاليمه الفلسفيه و اللاهوتيه . (7) فهل امن و علم ببدعة التبعيه (8) ؟

للرد علي هذا السؤال سندرس تعليم ترتليان عن العقائد الاتيه :
1 – الايمان بإله واحد .
2  - الايمان بلاهوت الإبن و ازليته و مساواته الكامله بالله .
3 – الايمان بالثالوث القدوس كثلاثة اقانيم في وحدانية اللاهوت .

1 – الايمان بإله واحد :

إن الحقيقه المسيحيه قد اكدت بوضوح المبدأ التالي : لا وجود لله إن لم يكن إلهاً واحداً . و الذي نؤمن بوجوده هو الذي يؤكد لنا انه لا يكون إلهاً إن لم يكن واحداً ... فمن الضروري أن يكون الكائن الذي يمثل العظمه الفائقه واحداً , إذ ليس من صنوٍ له , و إلا لما كان فائق العظمة (9)

. نؤمن حقاً بإله واحد . (10)


2  - الايمان بلاهوت الإبن و ازليته و مساواته الكامله بالله :

- المولود من الآب :

تعلَّمنا أن الابن خرج من الله الآب، وبخروجه هذا قد وُلِدَ من الآب. إذن فهو ابن الله، ويُدعى الله لأجل وحدته مع الآب في الجوهرفحتى شعاع الشمس عندما يخرج منها، يظل متّصلاً بها. وتظلّ الشمس في الشعاع لأنه منها. فلا يوجد إذن تقسيم في الجوهر، فالشعاع هو مجرد امتداد للشمس هكذا المسيح هو روح من روح، وإله من إله. مثل شمعة مضيئة تُوقَد من شمعة مضيئة، فيظل لهب الشمعة الأصلية بكامله دون أن يتأثر، على الرغم من أنه قد يُوقَد منه أي عدد من الشمعات الأخرى التي لها لهب بنفس الصفات. كذلك أيضًا الذي خرج من الله (الآب) هو بآنٍ واحدٍ الله وابن الله، والاثنان هما واحد (11)

" نحن نؤمن برب واحد يسوع المسيح , الإبن الوحيد المولود من الله (الآب). و هو ليس مولوداً مما لم يكن , بل مولود من الآب" (12)

"جوهر الإبن ليس جوهرا غريبا من صُنع أحد. ولا هو وُجد من العدم. بل لقد وُلد من جوهر الآب مثل الشعاع من الشمس , او مثل مجرى الماء (التيار) من الينبوع. فالشعاع ليس هو الشمس نفسها , كذلك المجرى ليس هو الماء نفسه , و لكن كليهما لا يختلفان عن المصدر (من حيث الجوهر). فالإبن هو إنبعاث او فيض من جوهر الآب , و مع هذا يظل جوهر الآب دون تقسيم (13)

و ذلك كما يقول القديس اثناسيوس الرسولي : [ لا تقولن كيف يلد الله ولا متى ،  لأن الله فوق كيف ومتى ،  فتلك الولادة ليست في زمان لأن الله من قبل كل الدهور وليس يبلغه زمان ،  والولادة في اللاهوت ليست كما في الناس إنما هي كولادة النور من النور ولادة لطيفة من غير مباضعة ( تجزئة ) ولا مجامعة ،  وبغير تعب ولا حبل ولا نقص،  لأنها أيضاً بلا أم في اللاهوت ،  فهي أيضاً ولادة أزلية... عن كتاب : الكنيسة القبطية الأرثوذكسية 1-  الله – الاب تادرس يعقوب ص 22 ]

الخالق :

" خالق العالم هو بالحقيقة كلمة الله. هذا هو ربنا  (14)

هو الكلمه و الفادي :

نؤمن حقا أنه يوجد إله واحد، ونؤمن تحت هذا التدبير، أو كما نسيمه الأيكونوميا (οικονομια)، أنه يوجد أيضاً ابن لهذا الإله كلمته المولود منه والذي به كل شيء كان وبغيره لم يكن شيء مما كان. ونؤمن أنه أُرسل من الآب إلى عذراء وولد منها، إله وإنسان، ابن الإنسان وابن الله، ودعي باسم يسوع المسيح. ونؤمن أنه تألم بحسب الكتب ومات ودفن وقام ثانية بواسطة الآب ليسترد مكانه في السماء وجلس عن يمين الآب. وسيأتي ليدين الأحياء والأموات. ونؤمن أنه أرسل الروح القدس، البارقليط، من الآب، بحسب وعده، ليقدس إيمان هؤلاء الذين يؤمنون بالآب والابن والروح القدس  (15)

هو الله :

"المسيح لم يستخدم الجملة المعتادة التى استخدمها الأنبياء – هكذا يقول الرب  - , لأنه هو نفسه الله الذى تكلم بسلطانه و يبدأ كلامه بقول : الحق الحق أقول لكم "  (16)

"أستطيع أن اقول بكل جسارة ان الكلمة له نفس جوهر الآب الخالق"   (17)

" لأنه من يجهل كتب ارينيؤس و ميليتو و الباقين الذين قالوا عن المسيح أنه إله و إنسان؟ أيضا كل المزامير , و ترانيم الأخوة – التى كُتبت منذ البداية بوساطة الامناء – تُعلن أن المسيح هو كلمة الله ناسبة له اللاهوت  (18)

" إن كان أحد يتسائل عما إذا كان كل ما هو معروف للآب هو معروف للإبن الفادى ايضا , و إن كان أحد يظن ان هناك اشياء يعلمها الآب ولا يعلمها الإبن مُتخيلا أنه بهذا يُعظم الآب ) أنظر مر 13 : 32(    فإننا نُذكره أن الإبن هو الفادى لكون هو الحق. و بالتالى إن كان هو الحق الكامل , فلا توجد إذا حقيقة لا يعلمها هو .   (19)

" إن جسد المسيح الذى رقد فى القبر لم يكن خاليا من اللاهوت. بل بالأحرى , بينما كان بنفسه البشرية فى الجحيم , كان فى وجود جوهرى مع الآب. فهو بحسب لاهوته كان فى الجسد الذى فى القبر و فى نفس الوقت كان بالنفس البشرية فى الجحيم. لأن الإبن غير محدود كما أن الآب غير محدود و هو يحوى كل الأشياء فى ذاته .  (20)

الازلي :

" في البدء كان الكلمة عند الله الآب. لم يكن الآب هو الذي عند الكلمة، فعلى الرغم من كون الكلمة هو الله، إلا أنه كان عند الله، إذ هو إله من إله ( لاهوت المسيح حقيقه انجيليه ام نتاج مجمع نيقيه . الاب عبد المسيح بسيط .  (21).

له كل اسماء الله :

مبارك الآتى بإسم الرب , أى مبارك الإبن الآتى بإسم الرب. أما عن اسماء الآب التى يعلمنا إياها الكتاب المقدس : الله الكلى القدرة , العلى , رب الكل , ملك إسرائيل , الكائن. و نحن نقول ان هذه الاسماء تخص الإبن ايضا. و نقول ان الإبن قد جاء تحت هذه المُسميات و تصرف بناءًا عليها و هكذا أعلنها للناس فى ذاته. إذ يقول : كل ما للآب فهو لى. فلماذا إذن لا تكون اسماء الآب أيضا للإبن؟"   (22)

و قال في تعليقه علي الصلاه الربانيه إن الاستهلال باللفظ ابانا يتضمن استغاثه بالإبن (23)

3 – الايمان بالثالوث القدوس كثلاثة اقانيم في وحدانية اللاهوت :

فحيث الثلاثه الآب و الإبن و الروح القدس , هناك الكنيسه التي هي جسد الثلاثه  (24)

ثالوث الالوهه الواحد الآب و الإبن و الروح القدس (25)

ثلاثه في وحدة الجوهر و وحدة الحاله و وحدة القدره ... فالإبن هو من جوهر الآب ... و الروح القدس هو من الآب بالإبن . (26)

إنني اؤكد دائماً ان ثمة ماهيه واحده في الثلاثه مجتمعين (27)

علاقة الآب بالإبن , و علاقة الإبن بالبارقليط توحد الإلوهه , الواحد من الآخر . هؤلاء الثلاثه هم واحد , و ليسوا شخصاً واحداً . (28)

ام لانه في الوقت عينه , الآب و الإبن و الروح القدس , تكلم بصيغة الجمع , معتبراً نفسه متعدداً من هذا المفهوم بالذات ؟ السبب هو بالتأكيد وجود الإبن إلي جانبه مكوناً اقنوماً ثانياً , أي كلمته , فضلاً عن اقنوم ثالث هو الروح القدس في الكلمه . للك اعتمد , عن قصد , صيغ الجمع : ( فلنصنع ) , و ( علي صورتنا ) , و ( أصبح مثل واحد منا ) . فمع من تراه خلق الإنسان ؟ و إلي من جعله شبيهاً ؟ إنه كان يتحدث إلي الإبن , الذي كان عليه ان يتخذ الشكل البشري , و مع الروح القدس , الذي كان عليه ان يُقدس الإنسان . لقد تحدث إليهما , في وحدانية الثالوث , (29)

إن الله نطق الكلمه , كما يُعلن ذلك البارقليط نفسه , مثلما ينتج الاصل الفروع , و مثلما يوّلد النبع النهر , و مثلما تبعث الشمس باشعتها . و هذه الظواهر هي ايضاً إنبثاقات الماهيات التي جائت منها . و بالتالي , فإنني لا اتردد في تسمية الفرع إبن الاصل , و النهر إبن الينبوع , و الشعاع إبن الشمس . فكل ينبوع هو في الواقع أب , و كل ما يجري من الينبوع هو مولود او منبثق . و الحال ينطبق بصورة خاصه علي كلمة الله , الذي اعطي تسميه خاصه هي اسم ابن الله . و مع ذلك فالفرع ليس منقسماً علي الاصل , و لا النهر عن الينبوع , و لا الشعاع عن الشمس . و الكلمه ليس منقسماً عن الله . (30)

و ذلك كما يقول القديس اثناسيوس الرسولي : [ " الثالوث القدوس المبارك واحد في ذاته بغير انقسام . و عندما يُذكر الآب , فإن ذلك يتضمن كلمته و الروح القدس الذي هو في الابن . و عندما يُذكر الابن , فإن الآب هو في الابن و الروح القدس ليس خارج الكلمة . لأنه توجد نعمة واحدة من الآب تتحقق بالابن في الروح القدس , و توجد طبيعة إلهية واحدة و إله واحد , ' الذي على الكل و بالكل و في الكل ' . " الإيمان بالثالوث - الفكر الكتابي للكنيسة الجامعة في القرون الأولى , لتوماس ف. تورانس , دار باناريون , صفحات318و319 . ]
و يكمل قائلاً : [ " الثالوث المُسبح و المُمجد و المسجود له , هو واحد بغير انقسام و بدون درجات ( تدرج ) , و هو متحد بغير اختلاط , بالضبط كما تتمايز العناصر في الفكر بغير انقسام . " الايمان بالثالوث مرجع سابق  . ص 330 ]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* هم أتباع ماني. تأثرت رؤية ماني العقائدية بالمسيحيين المتهودين المعمدانيين الخارجين عن الإيمان الأرثوذكسي القويم، الذين نشأ بينهم، كما تأثر أيضًا بالزرادشتيه والبوذية. اعتقد ماني أنه سفير النور، وكرز في فارس وبابل كنبي للديانة الجديدة التي انتشرت واجتاحت الشرق كله وبعد ذلك في أرجاء الامبراطورية الرومانية. علًّم المانويون بعنصرين أبديين وغير متغيرين وهما الخير والشر وقدموا هذا كتفسير لكل الأسرار الطبيعية وفوق الطبيعية. وفي الطريق إلى التوفيق بين المعتقدات الدينية المتعارضة مثلما حدث في الغنوسية نادت المانوية بمبدأ الثنائية حتى أقصى معنى له. النور هو قوة الخير، أما المادة فهي كلها شر، نبع عمل الخلق من امتزاج النور والظلمة. دَعَت قوات الظلمة الإنسان أن يأكل من كل شجر الجنة، ماعدا فقط شجرة المعرفة. ولكن ملاك النور أو المسيح نفسه، روح الشمس، أبطل حيلهم وخداعهم متخذًا شكل الحية. وهكذا نجد أن الأدوار في قصة الكتاب المقدس، انعكست هنا، فقد نسب دور الله إلى الشيطان والعكس أيضًا. رفضوا العهد القديم كله كعمل العنصر الشرير. اعتبروا التجسد كله خيالاً Docetic. يوجد احتياج إلى عملية متقنة ومُحكمة لفداء جُسيمات النور التي وقعت في شَرَك هذا العالم لكي تتحرر وتعود للعالم السماوي. تنقسم طائفة المانويين إلى فئتين:  المختارون السامعون. الخبيرون في هذه الطائفة، "المختارون"، يكرسون حياتهم لتحرير ذرات النور التي حُبست في المادة. هؤلاء المختارون حرَّموا أكل اللحوم. امتنعوا عن الزواج. تجنبوا أذية أي كائن حي بأي فعل عنيف وشمل هذا أشكالاً كثيرة من العمل وكنتيجة لذلك، احتاج هؤلاء "المختارون" إلى "السامعين" ليمدوهم بإحتياجاتهم.  [ نظره شامله لعلم الباترولوجي في الستة قرون الاولي . للقمص تادرس يعقوب مالطي . ص 334 : 336
EM Blaiklock, trans., The Confessions of St Augustine, Hodder and Stoughton, London, 1983, pp. 104, 110-11 ].


1 - تاريخ الفكر المسيحي ص 329 – Steinmann (j) , saint Jerome , paris , 1958 , p 40 

2 - تاريخ الفكر المسيحي ص 348

3 - تاريخ الفكر المسيحي 329 , 330

4 -  نظره شامله لعلم الباترولوجي في الستة قرون الاولي . الاب تادرس يعقوب مالطي . ص 33

5 -  تاريخ الفكر المسيحي . ص 338 , 339 – moingt ( joseph ) , theologie trinitaire de tertullien , ( 3 vol ) , aubier , paris , 1966 .

6 -  تاريخ الفكر المسيحي  ص 346

7 -  الاب جورج رحمه , موسوعة عظماء المسيحيه . تورتوليانوس القرطاجني  ص52

8 -  و هي تعني التدرج في الثالوث بمعني ان يكون الآب هو الاصل و الابن و الروح القدس مخلوقين تابعين لله الآب و اقل منه في الدرجه و المكانه

9 -  ضد ماركيون , 1 , 3 .. الاب جورج رحمه موسوعة عظماء المسيحيه ً 85

10 - لاهوت المسيح حقيقه انجيليه ام نتاج مجمع نيقيه . الاب عبد المسيح بسيط . الفصل الخامس . Against Praxeas, ch 1,2

11 - لاهوت المسيح حقيقه انجيليه ام نتاج مجمع نيقيه . الاب عبد المسيح بسيط .  ANF, Vol. III, p. 34.

12 - Vol , P. 295 . عن لاهـوت المسـيح عنـد آبـاء ما قـبل نيقـية - هل تؤمن الكنيسة بالسيد المسيح كإله منذ تأسيسها ام منذ مجمع نيقية؟!  خادم الرب molka molkan  . .
 http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=178594


13 - Vol , VIII , P. 155 ..  عن لاهـوت المسـيح عنـد آبـاء ما قـبل نيقـية - هل تؤمن الكنيسة بالسيد المسيح كإله منذ تأسيسها ام منذ مجمع نيقية؟!  خادم الرب molka molkan  .
. http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=178594

14 - Vol I , P. 546 . عن لاهـوت المسـيح عنـد آبـاء ما قـبل نيقـية - هل تؤمن الكنيسة بالسيد المسيح كإله منذ تأسيسها ام منذ مجمع نيقية؟!  خادم الرب molka molkan  .
. http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=178594

15 - لاهوت المسيح حقيقه انجيليه ام نتاج مجمع نيقيه . الاب عبد المسيح بسيط .   Against Praxeas, ch 1,2.

16 -  لاهوت المسيح عند اباء ما قبل نيقيه . اسرة القديس ديديموس الضرير للدراسات الابائيه . كنيسة مارجرجس اسبورتينج . ص 23

17 -  لاهوت المسيح عند اباء ما قبل نيقيه . اسرة القديس ديديموس الضرير . ص 20

18 - Vol V , P. 601 .. عن لاهـوت المسـيح عنـد آبـاء ما قـبل نيقـية - هل تؤمن الكنيسة بالسيد المسيح كإله منذ تأسيسها ام منذ مجمع نيقية؟!   خادم الرب molka molkan  .
. http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=178594

19 - Vol X , P. 313 .. عن لاهـوت المسـيح عنـد آبـاء ما قـبل نيقـية - هل تؤمن الكنيسة بالسيد المسيح كإله منذ تأسيسها ام منذ مجمع نيقية؟!  خادم الرب molka molkan  .
. http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=178594

20 - Vol V , P. 194 .. عن لاهـوت المسـيح عنـد آبـاء ما قـبل نيقـية - هل تؤمن الكنيسة بالسيد المسيح كإله منذ تأسيسها ام منذ مجمع نيقية؟!   خادم الرب molka molkan  .
. http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=178594

21 - ANF, Vol. III, P. 610 ... عن لاهـوت المسـيح عنـد آبـاء ما قـبل نيقـية - هل تؤمن الكنيسة بالسيد المسيح كإله منذ تأسيسها ام منذ مجمع نيقية؟!  خادم الرب molka molkan  .
. http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=178594

22 -  لاهوت المسيح عند اباء ما قبل نيقيه . اسرة القديس ديديموس الضرير للدراسات الابائيه . كنيسة مارجرجس اسبورتينج . ص 22

23 -  ad , mar . 1  - اباء الكنيسه الرسوليون و المناضلون . للمؤرخ الانطاكي اسد رستم . ص 180

24 -  في المعموديه 6 . تاريخ الفكر المسيحي . ص 337

25 -  عن الاحتشام 21 , جورج رحمه الاب موسوعة عظماء المسيحيه  . ص 155

26 -  ضد براكسياس . الفصل الثاني . جورج رحمه الاب موسوعة عظماء المسيحيه  . ص 155 , 156

27 -  ضد براكسياس . الفصل الثاني عشر . جورج رحمه الاب موسوعة عظماء المسيحيه  . ص 155 , 156

28 -  ضد براكسياس . الفصل الخامس و العشرين . جورج رحمه الاب موسوعة عظماء المسيحيه  . ص 155 , 156

29 -  ضد براكسياس , الفصل الثاني عشر , . جورج رحمه الاب موسوعة عظماء المسيحيه   ص 157

30 -  ضد براكسياس الفصل الثامن . جورج رحمه الاب موسوعة عظماء المسيحيه   ص 159

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق